"تكمن قوّة الحضور في جوهرها بالاتصال؛ إذ يحدث بين البشر شيءٌ ساحرٌ وجميل حين يلتقون على أرضية مشتركة. أؤمن أنّها الحالة الأكثر طبيعية للإنسان؛ أن تضع الأنا جانبًا، فيسقط كل ما حولك، وتبقى لحظة الاتصال الإنساني الخالص. وخاصةً في الصناعات التي يطغى عليها تضخّم الأنا، كما هو الحال في مجالي، يكمن السحر الحقيقي حين يتجلّى اتصالٌ صادق، اتصالٌ روحي بين شخصين. هكذا فقط تولد اللحظة السحرية النقيّة."
في الحلقة الثانية من بودكاست بولمان فويسز، يكشف دومي أوبوروتا، مؤسّس ديستربِنغ لندن وعلامة النبيذ الفوّار سيفِران، كيف كان الذكاء العاطفي والقدرة على الحضور الحقيقي حجر الأساس في نجاحه بمجالات الموسيقى والأعمال والعلاقات الشخصية. ويتأمّل في موهبته المبكّرة على التواصل العميق مع الآخرين، وفي دوره كمرشد للفنان تايني تِمباه، وكيف ساعده التواصل الروحي على بناء الثقة وإدارة الشراكات الإبداعية. كما ينتقد دومي الآثار العازلة للتواصل الرقمي، مؤكّدًا أن الابتكار الحقيقي والاتصال الصادق يولدان من اللقاءات المباشرة وجهًا لوجه ومن التجارب الإنسانية المشتركة.
تستكشف هذه الحلقة أهمية اللقاءات المباشرة في عالمٍ يزداد رقميةً يومًا بعد يوم. ويتناول المتحدّث كيف يساهم الحضور في بناء روابط أكثر عمقًا، مع التطرّق أيضًا إلى أثر هذا النهج على الإنتاجية والكفاءة.
استمع إلى الحلقة الثانية من بولمان فويسز هنا