"إن أفضل سبل تعلّم شئ ما هو أن تفعله. لكن المشكلة أن معظم الناس لا يفعلون، ولذلك لا يتعلّمون. عُلّقت عبارة على جدارنا في العمل، تقول: "بدون نموذج أولي، وبدون اجتماع." نفّذ نسخة من فكرتك، حتى لو كانت صغيرة. يقول البعض: "لا أعرف كيف أبدأ بتنظيم فعالية ما." ابدأ بخمسة أشخاص. إن أعجبك الأمر، كرّره مع عشرة أشخاص."
ديفيد هييت هو رائد أعمال من ويلز ومؤسّس هاويز وهيِت دِنِم وذا دو ليكتشرز، ويشارك رحلته غير التقليدية في التعلّم المستمر والإبداع وبناء الأعمال القائمة على الغاية. ويشدّد على قيمة التعلّم بالممارسة واحترام الحِرفة وخوض المخاطر حتى من دون خبرة مسبقة. تُعد قصته شهادة حيّة على إمكانية الشغف والمثابرة وأثر المجتمع على إعادة تعريف النجاح والتقدّم.
في هذه الحلقة، يتناول ديفيد قدرة الفضول والإبداع والغاية في إعادة تشكيل المسيرات المهنية والمجتمعات والحياة نفسها. ومن الدِنِم إلى ذا دو ليكتشرز، نكتشف كيف أن التعلّم بالممارسة والجرأة يمكن أن يقودا إلى أثر استثنائي.
استمع إلى الحلقة الثالثة من بولمان فويسز هنا